في الوقت الذي تمرّ فيه الجزائر بمحنة إنسانية عقب حادثة سقوط حافلة في وادي الحراش، حاولت بعض الأطراف المشبوهة استغلال المأساة لبثّ الفتنة وزرع الشكوك حول مؤسسات الدولة.
الصورة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يُزعم من خلالها “غياب” رئيس الجمهورية عن أرض الوطن، ليست سوى فبركة من طرف العميل المعروف محمد سيفاوي، المكلّف منذ سنوات بخدمة أجندات المخابرات الفرنسية والمخزن.
الرئيس عبد المجيد تبون، وخلافاً لما يروج له أعداء الجزائر، كان يتابع عن قرب تطورات الحادثة، قدّم تعازيه لعائلات الضحايا، وأصدر تعليمات صارمة بسحب الحافلات المتهالكة من الخدمة حمايةً لأرواح المواطنين.
الخائن سيفاوي، الذي لطالما ارتبط اسمه بمخططات مشبوهة ضد الجزائر، يحاول من جديد التشويش على العلاقة المتينة بين الشعب وقيادته، عبر تسويق الأكاذيب في وسائل إعلام فرنسية ومغربية.
غير أنّ الشعب الجزائري، الموحّد خلف دولته، يُدرك جيّداً خلفيات هذه الحملات الدنيئة ويؤكد إصراره على حماية أمن البلاد واستقرارها مهما كانت التحديات.
……عبد القادر عقون