….عبد القادر عقون
كشفت جريدة الخبر أن ما رُوِّج مؤخرًا في وسائل إعلام إسبانية وفرنسية حول ما سُمّي “هروب الجنرال عبد القادر حداد المدعو ناصر الجن” إلى إسبانيا مجرد فبركة إعلامية لا أساس لها من الصحة.
المصدر أوضح أن هذه القصة التي نشرها موقع El Confidencial تحمل بصمة واضحة للمخزن المغربي، الذي اعتاد على مثل هذه الحملات التضليلية كلما تعلق الأمر بالتشويش على الجزائر أو ابتزاز شركاء إسبانيا.
وأكدت الخبر، استنادًا إلى معلومات موثوقة، أن المعني لم يغادر التراب الوطني إطلاقًا، وأن ما سُمّي “حادثة الحرڤة” لم تحدث أساسًا.
المفاجأة – تضيف الجريدة – أن صحيفة لوموند الفرنسية، التي يفترض أنها مرجع إعلامي دولي، انساقت وراء هذه الأكذوبة وقدّمتها كحقيقة، لتسقط في فخ روايات مغرضة تستهدف مؤسسات الدولة الجزائرية.
كما لفتت الخبر إلى أن الترويج لم يتوقف عند الإعلام التقليدي، بل انتقل إلى شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قام بعض الناشطين والمعارضين المقيمين بالخارج بتضخيم القصة وتوظيفها سياسيًا ضد الجزائر.
وختمت الجريدة بالقول إن هذه الحملات ليست معزولة، بل جزء من منظومة دعائية متكاملة تستهدف الجزائر ومؤسساتها، وتشترك فيها أطراف غربية وأذرع المخزن المغربي